الثلاثاء, مايو 21
Banner

الصحافي بلال قشمر الصورة والصوت لمهنة تستحق التكريم

 بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش ٠٠٠

منذ ان عرفت الزميل بلال قشمر في مطلع التسعينيات من القرن الماضي ايام تلفزيون اليسار المعروف بازدهاره في صور ٠٠كنت وما زلت على إيماني ان هذا الصحافي متواضع لدرجة كبيرة يفهم منها ثقته بنفسه وايمانه برسالته كون الصحافة رسالة وشهادة وموقف ٠٠ان مناسبة الكتابة عن زميلنا العزيز هي نهاية حرب تموز وانتصار اب ٢٠٠٦ حيث كنت والزميل قشمر في صور ومنطقتها أثناء حرب تموز وكان الصحافي الملتزم بقواعده المهنية والوطنية وشجاعته المعروفة ٠٠لقد استحق بلال قشمر كل الاحترام والتقدير من المؤسسات الاعلامية العربية والدولية ونال ثقتها واستحق لقب ممتاز ٠٠

واليوم في المناسبة يهمني ان أشير الى ذلك كي لا ينسى البعض قيمة وقيم التلفزيوني والصحفي بلال قشمر الذي كان له أكثر من سبق صحفي مكتوب او متلفز وآخرها تحقيق عن نفق الناقورة سكة الحديد والوضع الحدودي برا وبحرا واخبار منوعة وفريدة الى جانب عمله الميداني في الجنوب ومتابعته الرصينة والموضوعية للأحداث والتطورات واعمال بلديات الجنوب وكورونا وسواها ٠ وبعد أن قدم اجمل ما في الصحافة في الجنوب واخذ بنواصيها إلى ان تتقن فن الصدق وعنوان الشجاعة وتغليب مصلحة الجمهور المتابع على اي مصلحة شخصية ٠او تجارية ٠٠٠

لهذا فقد أصر قشمر ان تبقى الصحافة عنده وسيلة وسلاح ومنبر لقول الحق والتعبير الحر ولم يستعملها منصة لاغراض خاصة و مطامع شخصية بل بقيت عنده ولديه وفي محيطه وضمن مسؤولياته رسالة ومهمة وطنية وانسانية جامعة لافتة ٠٠٠في المناسبة اكرر انه لا يسعني الا ان أشير بكل فخر الى حصول قشمر على دروع وشهادات تقدير على مدار عقود من الزمن لكن اهم ما يعتز به قشمر في هذا الإطار هو علاقته مع الاعلاميين والفاعليات والشخصيات والجمهور المحب و يشير ان هذا الرباط المقدس ما بين الكلمة والصورة والعمل النظيف المثمر هو غايتنا٠ ولا يغفل عن ذاكرة قشمر ان يقول انه يحب صور كما يحب الحلوسية وجبل عامل ويطمح ان يطيل الله عمره كي يكمل مسيرة الكلمة الصادقة والصورة التي تجسد حقيقة الجنوب و قضية فلسطين والناس مرة ثانية ٠٠٠تحية مجد و معها تحية كل فرد من اهل ومحبين واعلاميين لبلال قشمر رجل المهمات الصعبة في اصعب الظروف التي يجتازها الوطن والصحافة ايضا٠٠

Leave A Reply